تشهد المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، وخصوصاً عين الحلوة والرشيدية، تشديدات أمنية بالآونة الأخيرة على حاجز الجيش اللبناني. السكان اشتكوا من تلك الإجراءات التي تصعّب التنقل وتزيد من وقت الانتظار على الحاجز، فيما طالبوا الفعاليات الفلسطينية بضرورة التدخل.

⁨ اليوم يمر عام على ارتقاء سبعة من أبناء مخيم الرشيدية جنوب لبنان، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف المخيم View this post on Instagram A post shared by مخيمات لبنان 🇵🇸 بوست (@campspost)

ثار قرار الجيش اللبناني بمنع دخول وخروج الدراجات النارية في مخيم الرشيدية، جنوب لبنان بين الساعة ال10 ليلاً وال5 صباحًا استياءً واسعًا بين السكان، الذين اعتبروا أن الإجراء يزيد من معاناتهم اليومية ويقيّد حقهم في التنقّل، خصوصًا للعاملين في ساعات متأخرة. وأكد الأهالي أن الدراجات النارية تُعدّ وسيلة النقل الأساسية لهم، معتبرين أن معاقبة الجميع بسبب مشكلات تتعلق ببعض الأوراق الثبوتية أمر غير عادل. وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل، مؤكدين أن “الوضع لم يعد يُحتمل”.

علمت مخيمات لبنان بوست أن الاونروا أوقفت مدير ثانوية الأقـ.ـصى في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان، على خلفية تهم أخلاقية وتجاوزات بحق الطلاب. في حين لم تصدر الوكالة أي توضيح حول القضية، يتم تداول الكثير من الشائعات عن الأسباب والتجاوزات بالأوساط المحلية.

أفاد مراسل “مخيمات لبنان بوست” في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، أن طريق السكة الجنوبي لا يزال مقفلاً بالبلوكات الإسمنتية، ولم يُعاد فتحه حتى الآن، رغم تداول أنباء عن فتح الطريق المؤدي إلى منطقة رأس العين. ويُشار إلى أن الجيش اللبناني كان قد أقفل هذا الطريق منذ فترة، من دون توضيح الأسباب وراء هذا الإجراء. ويُعدّ “طريق السكة الجنوبي” متنفساً أساسياً لأهالي مخيم الرشيدية، حيث يقصدونه للتنزه وقضاء أوقات عائلية في منطقة تتميّز بطبيعتها الخلّابة وهدوئها.

اعتصم أبناء مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان احتجاجاً على قرار الأونروا إقفال مدرسة فلسطين ودمجها مع مدرسة أخرى داخل المخيم، معتبرين أن هذا القرار يشكل خطراً كبيراً على المستوى التعليمي للطلاب.وقد عبّر المعتصمون عن غضبهم الشديد، محذرين من أن الخطوة ستؤدي إلى أزمة تربوية داخل الصفوف، حيث قد يتجاوز عدد الطلاب في الشعبة الواحدة 60 طالباً. #مخيماتلبنان #برجالشمالي [gallery size="full" ids="41725,41724,41723,41722"]

عاد أبناء المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، إلى حياتهم الطبيعية بالرغم من حجم المآسي التي شهدوها بالفترة الأخيرة. وفي دورة كرة قدم، تحت عنوان الطو فـ.ـا ن، لمجموعة من شباب مخيم الرشيدية، أكد الشباب على عزمهم اعادة نبض الحياة اليومية كما كانت قبل العـ.ـدوان. [gallery size="full" ids="25665,25664,25661,25663,25660"]