مجزرة عين الحلوة - مخيمات لبنان بوست

Tag Archive: مجزرة عين الحلوة

اللاجئون الفلسطينيون يشيّعون شهداء مجزرة مخيم “عين الحلوة”
اللاجئون الفلسطينيون يشيّعون شهداء مجزرة مخيم “عين الحلوة”
شيّع مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين وجواره في مدينة "صيدا" جنوب لبنان، عصر اليوم، شهداء المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي باستهداف ملعب الشهيد محمد طه داخل المخيم. وانطلقت مواكب التشييع من مسجد خالد بن الوليد داخل المخيم، ومن مسجد الإمام علي في منطقة "الفيلات" المحاذية، وسط حضور حاشد من الأهالي والفعاليات الفلسطينية واللبنانية. View this post on Instagram A post shared by مخيمات لبنان 🇵🇸 بوست (@campspost) وسار المشيّعون خلف نعوش الشهداء في أجواء يغلب عليها الحزن والغضب، فيما ارتفعت هتافات داعمة للمقاومة في لبنان وغزة، ومؤكدة على الثأر للشهداء، ونصرة الأقصى، والتمسك بخيار المقاومة، وسط شعارات ترفض أي محاولة لليأس أو الإخضاع، وتؤكد أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار النضال. وفي هذا السياق، قال المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة صيدا، أيمن شناعة، إن "هذه الجريمة ليست حدثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في سلسلة المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في كل أماكن وجودهم، من غزة والضفة إلى المخيمات في لبنان". وأضاف شناعة أن "استهداف مجموعة من الفتية في ملعب رياضي يكشف حجم العقلية الإجرامية التي تحكم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي تضرب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الإنسانية والدولية". وأوضح أن "حركة حماس تعتبر أن هذه الجريمة وُجهت ليس فقط إلى أبناء مخيم عين الحلوة، بل إلى كل الشعب الفلسطيني وإلى لبنان أيضاً، إذ يسعى الاحتلال عبرها إلى خلط الأوراق وإشعال التوتر داخل المخيمات، في محاولة يائسة لإضعاف الحاضنة الشعبية للمقاومة وتفكيك البيئة الفلسطينية". وتابع: "نضع هذه الجريمة في عهدة الدولة اللبنانية، المسؤولة والمعنية بحماية أمن البلاد وسيادتها من أي عدوان، وندعوها إلى اتخاذ موقف واضح وردع الاحتلال الذي يحاول جرّ المخيمات إلى الفوضى". وأكد شناعة أن "الاحتلال يريد دفع شعبنا إلى الهجرة والاقتلاع مرة جديدة، لكن شعبنا واعٍ ولن يقع في هذا الفخ، وهو متمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في لبنان إلى حين العودة إلى فلسطين". وشدد على أن "المرحلة تتطلب أعلى درجات التكاتف والوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال، وأن حركة حماس ملتزمة بما التزمت به الدولة اللبنانية، وباتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء، رغم استمرار الاحتلال في انتهاكاته اليومية". ومن جهتها، أصدرت "المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة" بيانًا ندّدت فيه بالاستهداف الصهيوني لملعب الشهيد محمد طه، معتبرةً أنه "غارة جبانة استهدفت شبابًا وفتية أثناء ممارستهم الرياضة". وأكّد البيان أن هذا العدوان "امتداد لوحشية المحتل التي طالت الرياضيين والمنشآت الرياضية في قطاع غزة" مشيرًا إلى أن "ادعاء الاحتلال استهداف مركز تدريب مجرد كذب وافتراء، لأن الموقع "ملعب معروف يرتاده شباب المخيم يوميًا". وقالت المؤسسة إن دماء الشهداء تؤكد وحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة المصير، داعية الأطر الرياضية إلى إدانة الجريمة والضغط لتجريم الاحتلال ومحاسبته على إرهابه بحق المدنيين. وبينما يشيّع مخيم عين الحلوة أبناءه الشهداء، تتعاظم الدعوات الفلسطينية واللبنانية لضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي وتستهدف المدنيين بشكل مباشر. ويؤكد أبناء المخيم أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا تمسكًا بحقوقهم وثوابتهم الوطنية، وأن استهدافهم لن يدفعهم إلى الهجرة أو التخلي عن هويتهم، بل سيعزز صمودهم ووحدتهم في مواجهة الاعتداءات المتواصلة. ويُعدّ ملعب الشهيد محمد طه من المساحات الرياضية القليلة داخل المخيم المكتظ، ويشكّل متنفسًا أساسيًا لشبابه. وقد تحوّل الاستهداف الأخير إلى صدمة كبيرة داخل المخيم، نظرًا لطبيعته المدنية الخالصة، ولأن الضحايا جميعهم من الفتية والشباب الذين كانوا يمارسون نشاطهم الرياضي الطبيعي. View this post on Instagram A post shared by مخيمات لبنان 🇵🇸 بوست (@campspost) ويُعتبر مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويقع على أطراف مدينة صيدا الجنوبية، تأسس المخيم عام 1948 لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين تهجروا من مدن وقرى فلسطين إثر النكبة، ويقطنه اليوم نحو 80–90 ألف نسمة وفق تقديرات مؤسساتية، مما يجعله من أكثر المخيمات الفلسطينية اكتظاظًا بالسكان.
مشاهدة ديسمبر 17, 2025
مجزرة عين الحلوة.. هل تحاول إسرائيل إعادة رسم المشهد في المخيمات الفلسطينية بلبنان؟
مجزرة عين الحلوة.. هل تحاول إسرائيل إعادة رسم المشهد في المخيمات الفلسطينية بلبنان؟
في مشهد يعيد فتح جراح الفلسطينيين في لبنان ويعمّق القلق على مستقبل المخيمات، تعرّض مخيم عين الحلوة مساء الثلاثاء لغارة إسرائيلية مفاجئة أسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيًا وعشرات الجرحى، معظمهم من الفتيان الذين كانوا يمارسون الرياضة داخل ملعب مغلق، بعيدًا عن أي نشاط عسكري أو أمني. الهجوم، الذي جاء في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، لم يُقرأ بوصفه اعتداءً منفصلًا، بل كحلقة جديدة ضمن سلسلة استهدافات تستهدف المدنيين وتوسّع دائرة العدوان خارج غزة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على المنطقة، سميا بعد قرار مجلس الأمن الأخير. ملعب يتحوّل إلى ساحة مجزرة وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مساء الثلاثاء ارتفاع عدد الشهداء إلى 13، مؤكدة أن طواقم الإسعاف عملت لساعات طويلة وسط حالة من الفوضى والدمار ونقل المصابين إلى مستشفيات صيدا والمناطق المجاورة. مصادر في حركة حماس نفت بشكل قاطع المزاعم الإسرائيلية حول استهداف عناصر أو قيادات داخل المخيم، مؤكدة أن القصف أصاب مدنيين فقط. شهود عيان من داخل المخيم أكدوا أن الضربة استهدفت ملعبًا مغلقًا (ميني فوتبول) يرتاده شبان المخيم بشكل يومي، مشددين على أن المكان ليس معسكر تدريب ولا يُستخدم لأي غرض خارج إطار الرياضة. وقال أحد الشهود: “كنا عم نلعب… كل شيء كان طبيعي. فجأة صار الصوت رهيب، الشباب كلهم وقعوا. ما في سلاح، ما في تدريب… ملعب بس”. وقال آخر: “الملعب معروف، مليان أولاد كل يوم. الاحتلال اخترع قصة التدريب ليبرّر قصف مدنيين عم يلعبوا كرة قدم”. وأكد الشهود أن معظم الضحايا من الفتيان الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين عامًا، وأن حجم الانفجار حوّل المكان إلى ساحة دمار كاملة. View this post on Instagram A post shared by مخيمات لبنان 🇵🇸 بوست (@campspost) الفصائل: جريمة مكتملة الأركان ومحاولة لكسر إرادة المخيمات الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال دانت الغارة بشدّة، ووصفت ما حدث بأنه “عدوان سافر وجريمة مكتملة الأركان” تهدف إلى كسر إرادة اللاجئين وترهيب المخيمات التي ما زالت تمثل عنوانًا للثبات والتمسك بالحقوق الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة. وأعلنت الفصائل يوم الأربعاء يوم حداد شامل، مع تعطيل المدارس ورياض الأطفال وتنكس الأعلام وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء. بدوره، اعتبر مكتب الشهداء والأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاستهداف يشكّل “عملاً إجراميًا” وانتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الدماء التي سالت. محاولة لضرب رمزية اللجوء من جهته، قال علي هويدي، رئيس الهيئة 302 للدفاع عن شؤون اللاجئين، إن الاحتلال تعمّد استهداف مكان يعد متنفسًا لشباب المخيم، معتبرًا أن الهدف هو ضرب رمزية اللجوء الفلسطيني ومحاولة محو المخيمات التي بقيت شاهدًا على نكبة الشعب الفلسطيني. وشدد هويدي على أنه لا توجد أي معسكرات تدريب في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأن الفلسطينيين فيها ملتزمون بالسلم الأهلي وعدم التدخل في الشأن اللبناني. الغارة مرتبطة بمناخ دولي بعد قرار مجلس الأمن المفكر والكاتب اللبناني معن بشور رأى أن الغارة لا يمكن فصلها عن السياق السياسي الذي أعقب قرار مجلس الأمن الأخير حول غزة، معتبرًا أنها ترجمة عملية لخطة تستهدف إنقاذ الاحتلال من مأزقه بعد “التخبط” الذي يعيشه أمام المقاومة هناك. وأشار بشور إلى أن استهداف أكبر مخيمات الشتات الفلسطيني يحمل رسالة خطيرة، هدفها زرع الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين، وفي ما بينهم، بما يتماشى مع سياسة التفتيت التي اعتمدها المشروع الصهيوني تاريخيًا. ودعا بشور الأنظمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف سياسي وعسكري واقتصادي واضح لمواجهة هذا التصعيد. وبما لا يدع مجالاً للشك أن المجزرة التي ارتُكبت في مخيم عين الحلوة هي محطة فارقة في سياق التصعيد الإقليمي ومحاولة إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة.
مشاهدة ديسمبر 17, 2025
محمود محمد
محمود محمد
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
عبيدة غوطاني
عبيدة غوطاني
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
محمد غوطاني
محمد غوطاني
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
مصطفى غوطاني
مصطفى غوطاني
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
محمد عامر خليل
محمد عامر خليل
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
يوسف الشما
يوسف الشما
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
جهاد صيداوي
جهاد صيداوي
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
أمجد خشان
أمجد خشان
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
أحمد عماد عثمان
أحمد عماد عثمان
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
بلال الناطور
بلال الناطور
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
علي إبراهيم
علي إبراهيم
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
حسين حسن الشولي
حسين حسن الشولي
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
مجلس عزاء عن ارواح شهداء مخيم عين الحلوة
مجلس عزاء عن ارواح شهداء مخيم عين الحلوة
مباشر من مخيم شاتيلا .. مجلس عزاء عن ارواح شهدا ء مخيم عين الحلوة
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
مجزرة عين الحلوة غابت عن الإعلام اللبناني
مجزرة عين الحلوة غابت عن الإعلام اللبناني
انتفض الإعلام اللبناني عند حادثة مقتل الشاب إيليو في مخيم شاتيلا، وبالرغم من اختلاف توجهاته إلا أنه اتفق على مهاجمة المخيمات الفلسطينية واللاجئين فيها. اليوم، وبعد مجزرة راح فيها 13 شاب فلسطيني، غاب الإعلام اللبناني عن الحدث وكانت التغطية خجولة جداً، أما الحكومة اللبنانية فلم يصدر عنها بيان استنكار أو شجب للحادثة!
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
Israel targets the capital of the Palestinian diaspora
Israel targets the capital of the Palestinian diaspora
From the football field to memory. Yesterday, Ain al-Hilweh, the biggest Palestinian refugee camp in Lebanon, was attacked 💔 the full story is here. [gallery size="full" ids="46051,46046,46048,46050,46047,46049"]
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
شباب الفريق الرياضي الذي اغتالتهم إسرائيل
شباب الفريق الرياضي الذي اغتالتهم إسرائيل
الصورة الأخيرة.. شباب الفريق الرياضي الذي اغتالتهم إسرائيل باستهدافها ملعباً لكرة القدم في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
ملعب الشهيد محمد طه
ملعب الشهيد محمد طه
📌صورة لملعب "الشهيد محمد طه" في مخيم عين الحلوة الذي استهدفته إسرائيل. 📌الملعب مكان لأطفال وشباب المخيم لممارسة كرة القدم في ظل انعدام مساحات اللعب بسبب الاكتظاظ السكاني والتضييق العمراني. 📌يُِشار إلى أن معظم شهداء الاستهداف في عين الحلوة هم تحت ال18
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
13 شهيد في مجزرة عين الحلوة
13 شهيد في مجزرة عين الحلوة
في آخر تحديث لعدد شهداء مخيم عين الحلوة جراء الاستهداف الاسرائيلي حسب مصادر طبية خاصة هو 13. كما تشدد مخيمات لبنان بوست على المواقع المحلية بعدم نشر صور شهداء من دون التأكد لما يعرض ذويهم لصدمات نفسية.
مشاهدة نوفمبر 19, 2025
لم يعد هناك إعتبارات إنسانية للمخيمات
لم يعد هناك إعتبارات إنسانية للمخيمات
بعد متابعة وتدقيق في المواقع والصفحات الإعلامية الإسرائيلية، لم نجد تصريح وزير دفاع الاحتلال حول استهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان بالمرحلة المقبلة. نشدد في منصة مخيمات لبنان بوست على توخي الحذر في نقل التصريحات الإعلامية التي تهدف لإثارة البلبلة وزعزعة الأمن.
مشاهدة نوفمبر 19, 2025