صورة معبرة لطفلين من مخيم الجليل في بعلبك لبنان

كانت تلعب الطفلة تالا بجوار منزلها بحذاء التزلج الخاص بها. أصدقاءها الأطفال كانو معجبين بقدرتها على استخدام هذه العجلات بتلك المهارة. كانت تلك العجلات بمثابة أغلى شئ تملكه تالا. وطالما حلمت أن تعود لمنزلها الذي هجّرها منه الاحـ.ـتلال، وتلعب في الزقاق الذي أحببته كل الوقت. لكن! قررت "اسـ.ـرائـ.ـيل" قتـ.ـل تالا وهي تتزلج بحذاءها لتسقط شهيـ.ـدةً ومازالت تلبس الحذاء.

غـ.ـزة أُم الأبطال.. الدكتور "محمد أبو سلمية" يعود إلى عمله في مشفى ناصر جنوب القطاع، بعد يوم واحد مـن الإفراج عنه من سجون الاحـ.ـتلال، بعد اعتقال دام أشهر في ظروف غير إنسانية.

أفرج الاحـ.ـتلال عن الدكتور "محمد أبو سلمية" مدير مجمع الشفاء الطبي بعد اعتقال دام لعدة أشهر. إعلام الاحـ.ـتلال تفاعل مع خبر الإفراج بالغضب بعد اصرار الدكتور على دعم المقـ.ـاومة وهزيمة الاحـ.ـتلال. View this post on Instagram A post shared by مخيمات لبنان بوست (@campspost)

تجول هذه الجميلة الصغيرة على زميلاتها في الروضة، وتوزع عليهن السكاكر، تسألها صديقاتها عن سبب هذا التوزيع فتجيب"هادا عشان بابا لأنو شـهـيد" تسنيم طفلة البطل "وليد حسنين" ابن مخيم المية ومية الذي ارتقى منذ أيام في جنوب لبنان.