قصة وصورة - مخيمات لبنان بوست

نال الشاب الفلسطيني “محمود خليل” حريته من السجون الأميركية، بعد اعتقاله بأمر مباشر من ترامب بسبب دعمه ونشاطه الداعم لغزة. وأمضى “محمود”ً مايقارب الأربعة أشهر في السجن، ولم يستطع أن يرى ابنه الأول خلال ولادته، وواجه الكثير من الاتهامات الباطلة والتشويه، إضافةً إلى الضغظ النفسي والتلويح بعصى الترحيل. وبالنهاية، انتصر محمود الفلسطيني ابن مخيمات الشتات،…

في غـ.ـزة حيث يغتال الاحتـ.ـلال كل شئ.. مازال للكتب مكان، حيث يقول صاحب البسطة أن لديه زبائن. منهم من يعرض عليه مبادلة كتاب ما، ومنهم من يعرض عليه طعاماً، ومنهم من يعرض أن يستعير لفترة صغيرة..✨

عاد المخيم إلى حياته. توقفت الحـ.ـرب. وامتلأت الزواريب. وعاد الطلاب لمدارسهم. لكن، مازال هناك شيء ناقص. هنالك ضحكة فقدها المخيم إلى الأبد. ابتسامة شاب جميل، وحضور سيبقى فارغاً. كان عمر. شاب يعرف كل شباب المخيم وأطفاله. يلزم المسجد. خريّج جامعي. ويحب كرة القدم. لديه الكثير من الأحباب. يمازح الجميع. خفيف الظل. وحبيب والدته ورفيقها. كان…

وفاة الطبيب اللبناني من أصول فلسطينية “ابراهيم كرشت” وابن مخيم البص جنوب لبنان، جرّاء رصاصة بالخطأ أودت بحياته.

ارتقى الشاب “ابراهيم قاسم” جراء انفجـ.ـار قذيفة من مخلفات العـ.ـدوان على مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينين في جنوب لبنان. المقذوف انفجر في محيط المنزل، مما سبب دماراً وإصابة عدد من أفراد العائلة. رحم الله الشاب ابراهيم وألهم ذويه الصبر والسلوان.

الصحافية “إيمان الشنطي” شهـ.ـيدة هي وعائلتها.. خبر قاسي أن يكون عادياً 💔 كانت قد كتبت في صفحتها على فيسبوك، قبل أيام “كيف لم نستـ.ـشهد لغاية الآن؟” في إشارة منها لوحشية الاحتـ.ـلال.. حتى جاوبها الأخير، بقتلها في أبشع الصور..

“ما اشتريتها فقط تصورت معها”هكذا عبّر الناشط الصحافي “محمود العمودي” عن غلاء الأسعار الفاحش في قطاع غـ.ـزة، حيث وصل سعر الباذنجانة الواحدة ل12$. وتشهد غـ.ـزة ارتفاعاً كبيراً بالأسعار جرّاء الحصار الذي يفرضه الاحتـ.لال على المعابر، مانعاً دخول شاحنات المواد الغذائية.

الأقمار الثلاث، برفقة والدتهن، ارتقوا جميعاً في عـ.ـدوان الاحتـ.ـلال على غـ.ـزة💔 خبر للأسف أصبح عادياً، أن تُمسح عائلة من السجل المدني الغزاوي، في حين يتسابق القادة العرب والمسلمين على تهنئة “ترامب” بفوزه بالسباق الرئاسي.

الشابة “ملاك مرضعة” شهـ.ـيدة فلسطينية في مجـ.ـزرة مبنى عين الدلب في صيدا. “ملاك” كانت تمني النفس بالدخول للجامعة، بعد انهاءها المرحلة الثانوية، في مدرسة بيسان بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين.

من أرض الحب والسلام.. شاطئ غـ.ـزة الأبية 💚

لم تكن تتصور أم غاري، أنها ستحمل صورة ابنها “غازي” تبكي عليه أمام الجموع، وتنادي بتحريره. “قلبي ماكان مرتاح لهالسفرة، بس شو يلي جبرك عالمُر إلا الأمر” بهذه الكلمات، تستذكر أم غاري ابنها. كانت تأمل أن تراه قل وصل إلى مبتغاه في المهجر. بعدما فقد الأمل في الحياة بلبنان. بسبب الظروف المعيشية الصعبة. لكن الحياة…

كانت تلعب الطفلة تالا بجوار منزلها بحذاء التزلج الخاص بها. أصدقاءها الأطفال كانو معجبين بقدرتها على استخدام هذه العجلات بتلك المهارة. كانت تلك العجلات بمثابة أغلى شئ تملكه تالا. وطالما حلمت أن تعود لمنزلها الذي هجّرها منه الاحـ.ـتلال، وتلعب في الزقاق الذي أحببته كل الوقت. لكن! قررت “اسـ.ـرائـ.ـيل” قتـ.ـل تالا وهي تتزلج بحذاءها لتسقط شهيـ.ـدةً…

أكرمني الله بابني محمد في يوم جمعة عند “الله أكبر” الفجر، بتاريخ ١٤-٥-٢٠٠٤.عند ولادته أصابني خوف من أن يقوم أحد الممرضين باستبداله بطفل أخر، فأوصيت الممرضة بإعطائه لزوجة عمه، ما جعل الممرضة تضحك على تصرفي. أصبح محمد طفلًا، وأبقيته في البيت خوفًا عليه من الشارع، لكني أيضًا أصابني خوف من بقاءه في البيت، فتركته يلعب…

انتظرت الدكتورة جومانة تسعة أشهر حتى أنجبت طفليها التوأم. منذ ثلاثة أيام حاولت أن تفرح بهذا الإعلان. لعل قدوم هذين الملاكين أن يكون بشارة خير على القطاع المكلوم. صباحاً، ذهب الوالد ليسجل طفليه. فخوراً وفرحاً يمشي بين أزقة غزة المدمرة، فكيف لا وهو والد توأم وزوج الدكتورة جومانة. عاد وبيده ورقة تسجيلهما. لكنه لم يجدهم….

أم شفيق أو كما تُعرف بأم الشهـ.ـداء. مشت في المظاهرة التي نُظمت في مخيم الرشيدية، جنوب لبنان. كانت تبكي كثيراً وتقول ” عندي أولادي راحوا شهدا مشان فلسطين، اليوم بكيت أبو العبد كأنو خسرت ولد جديد”

غـ.ـزة أُم الأبطال.. الدكتور “محمد أبو سلمية” يعود إلى عمله في مشفى ناصر جنوب القطاع، بعد يوم واحد مـن الإفراج عنه من سجون الاحـ.ـتلال، بعد اعتقال دام أشهر في ظروف غير إنسانية.

حفاة القدمين ومن بين الركام والزواريب، هبّ الأخوين “علاء وبهاء زهد” لصد توغل العـ.ـدو الى النصيرات.الشابان حملوا سلاحهم الفردي، وركضوا في زواريب الحي، للمشاركة في مقـ.ـاومة اقتحام العـ.ـدو، ليرتقوا شهـ.ـداء بعدها وينعيهم والدهم بالقول “لم نجلب الأنجاس لديارنا ولكنهم غزونا وأخذو من ماءنا وأرضنا وهواءنا فوجب قتالهم بكل ما أوتينا فإن متنا متنا شـ.ـهداء وان…

كتبت احدى بنات غـ.ـزة: كانت هذه اخر صورة جمعتني بأبي وأمي بعد ان جاءوا لزيارتي في خيمتي التي كانت في رفح بالقرب من البحر في منطقة المواصيفقد كنا نتبادل الزيارات حيث ان خيمتهم كانت تبعد عن خيمتنا الكثير فهم في منطقة دير البلحلم يمنعهم الاحتلال ولا الحرب ولا انقطاع المواصلات من زيارتي ابدا ابدا ،…

الملازم اول البطل “احمد مصطفى جابر” في الجيش المصري، الذي استـ.ـشـ.ـهد بنيران جيش الاحـ.ـتلال على الحدود الفلسطينية المصرية.

طلبة ثانوية الناصرة في مخيم البداوي، يحيون النكـ.ـبة بطريقة مميزة

كتب الصحافي الدكتور “عمر كايد” في رثاء البطل “شرحبيل السيد” تعرفت إلى شرحبيل السيد ولما ابلغ العاشرة من عمري. كان صديقا مقربا جدا لوالدي. اول ما لفتني فيه هو اسمه. كان غريبا ومميّزا. سألت والدي عن معنى اسمه؟ فقال تسمى بذلك تيمّنا بالصحابي الجليل، فاتح الفتوحات الكبرى، شرحبيل بن حسنة. عرفنا شرحبيل قائدا في مخيمات…

ونحنُ نحب الحياة ماستطعنا اليها سبيلاً 💖سكان مخيم جباليا في حملة تنظيف للشوارع والمرافق العامة

هذه الصورة للدكتور “عدنان البرش” نشرها خلال نومه بمكان عمله في مشفى الشفاء خلال عـ.ـدوان الاحتلال عام ٢٠٢٢، اليوم يعلن عن استـ.ـشهاد الدكتور الأسير الذي اعتقله الاحـ.ـتلال أثناء عمله في مشفى العودة شمال قطاع غـ.ـزة قبل شهور ..

الصحافي أنس الشريف المعروف برصده الأحداث في شمال غـ.ـزة، يُرزق بطفل وأسماه “صلاح” على اسم صديقه الذي ارتقى ببداية العـ.ـدوان على القطاع.

“ادعولنا الله يجمعنا بالحلال” توزيع قارورة مياه على المصلين في أحد مساجد مخيم الرشيدية، خلال إحياء شعائر ليلة القدر من قبل شخص غير معروف.

أعلنت الشابة “ليان علي” ابنة مخيم برج الشمالي جنوب لبنان، عن ترشحها للانتخابات التشريعية القادمة في ولاية ايلفورد شرق لندن، كمرشحة مستقلة تناضل دائمًا لإعلاء راية فلسطين

شارك الكاتب أدهم شرقاوي هذه الكلمات في صفحته على فيسبوك، واصفاً البطل “هادي مصطفى” “ما الذي بينك وبين اللهِ يا هاديأن يصطفيكَ صائماً، ويتَّخذكَ شـ.ـهيداً بعد صلاة الفجر في جماعةلكَ سِرٌّ غابَ عنَّا ولكنَّ الله كان يعلمهادي لم يكن فيه شيء يُشبه الأبطال الذين نقرأ عنهم في الرّواياتهذا لأنه كان بطلاً حقيقياًكان هدئاً جداً يُشبه…

“كنت نايم بأمان الله، فقت لقيت حالي تحت الأنقاض.. كنت انا وأمي واخواتي نايمين مع بعض بنفس الغرفة، وهلأ ما بعرف وينهم”الطفل محمد أبو شمالة ابن مدينة رفح، بعد تعرض منزلهم لقـ.ـصف الاحـ.ـتلال

ارتقاء الموهبة الصاعدة، ابن قطاع غـ.ـزة “صبحي أبو سمرة” لاعب اكاديمية المحترفين.. كان له حلم كبير يالوصول للعالمية، لكن هناك “احتـ.ـلال” يقتل الأحلام

تجول هذه الجميلة الصغيرة على زميلاتها في الروضة، وتوزع عليهن السكاكر، تسألها صديقاتها عن سبب هذا التوزيع فتجيب“هادا عشان بابا لأنو شـ8ـيد”تسنيم طفلة البطل “وليد حسنين” ابن مخيم المية ومية الذي ارتقى منذ أيام في جنوب لبنان.

عبدالرحمن، الطفل الذكي الجميل، الذي كان ينتظر أهل حي تل الهوا في غـ.ـزة، أن يكبر ويصبح النابغة بسبب ذكاءه ومعشره الطيب. لكن، الاحـ.ـتلال لم يرد لهذا الطفل أن يكبر وأن يأخذ نصيبه من الحياة والذكاء، فقرر قتـ.ـله هو وجميع أفراد عائلته.. لم يبقَ منهم أحداً رحم الله عبدالرحمن وأدخله فسيح جنانه

الجميلة زينة، ابنة التسعة أشهر، استشـ.ـهدت برفقة والدتها بقصف الاحـ.ـتلال، ليظل والدها وحيداً يعيش الحسرة

الشاب “محمود حوراني” ابن مخيم عين الحلوة، يُسمي مولوده الجديد “محمد الضـ.ـيف” تيمُناً بالقائد العام

امتحان طلاب كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية.. هكذا تُبنى الأجيال المُقاوِمـ.ـة

الشيخ صالح وحجة الوداع في العام الماضي، قام الشيخ صالح بالذهاب للحج لأول مرة في حياته. كان فرحاً للغاية، وقف على جبل عرفات وطلب من أحد مرافقيه أن يلتقط له هذه الصورة التذكارية قائلاً “لا أظن أنني سأكمل العام، وهذا آخر عمل أرجو أن أكمل به حياتي” تقبل الله شيخنا القائد.. قامة فلسطينية مقاومـة صعب…

يُسرى.. ظلت تنزف يوماً كاملاً حتى استشـ.ـهدت، لم تستطع فرق الانقاذ من الوصول اليها بسبب رصاص الاحـ.ـتلال والقـ.ـصف العنيف في حي الشيخ رضوان. صاحبة الابتسامة والاحلام “يُسرى الحمارنة” شـهيـ.ـدة غـ.ـزة الجميلة.

العم أبو صفوت، الرجل الثمانيني الوسيم صاحب الطلة الأنيقة والبدلة الجميلة. يعتبر أبو صفوت صاحب أقدم صيدلية في غـ.ـزة، كان يقدم فيها الدواء والعلاج لأبناء القطاع، كما عُرِف عنه بمساعدته المجانية للفقراء. خسرت غـ.ـزة منذ أيام العم الطيب أبو صفوت بسبب استهدافه بقـ.ـصف الاحـ.ـتلال، خصوصاً وأنه رفض مغادرة منزله والنزوح تحت أي سبب حيث كان…

“أحمد ومحمد” هذا التوأم الجميل ابن مدينة غـ.ـزة، المحبوبين من ابناء المدينة، ولديهم شهادات جامعية.استشـ.ـهد أحمد في الشهر الماضي في قـ.ـصف مدرسة مشفى تل الزعتر، لينعاه أخيه محمد بالقول “فلذة كبدي فارقني”بعد ثلاثة أسابيع، لحق محمد بأخيه التوأم بعد ان استشهـ.ـد برصاص قناص الاحـ.ـتلال في غـ.ـزة.

الصورة أبلغ من الكلام.. طفل يحمل أخته الطفلة الشـ.ـهيدة وسط طوفان مياه الأمطار في جـباليا بقطاع غـ.ـزةأشبه بمشهد سينمائي أقرب للخيال.. فعلاً كذلك ف اجرام الـ.ـعـ.ـدو يفوق التصور البشري.