المخيم فقد ضحكته
حزنٌ كبير في مخيم برج البراجنة ببيروت، بعد رحيل الحجّ محمد صابر حليمة، المعروف بـ“أبو صابر”، أحد الوجوه المألوفة في جامع المخيّم، ولا سيّما في صلاة الفجر. ترك غيابه أثراً واضحاً بين الأهالي كباراً وصغاراً، ممن عرفوه بطيبة قلبه وخفّة روحه وحضوره الهادئ. ومع انتشار خبر الفاجعة صباحاً، استعاد أبناء المخيّم صورته في المسجد، حيث سيبقى الكرسي الذي اعتاد الجلوس عليه شاهداً على مكانته في قلوبهم. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنّاته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
