المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن: ـ عملية الاغتيال الجبانة للقائد الجهادي في حركة حماس رائد سعد انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار ـ نجدّد العهد للشهداء القادة ونؤكد أنّ اليمن سيبقى إلى جانب فلسطين ومقاومتها حتى تحرير الأرض المحتلة

نفّذ أبناء مخيم الجليل ببعلبك اعتصامًا أمام مكتب شؤون وكالة الأونروا، احتجاجًا على سياساتها المتبعة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والمطالبة بإنصافهم ووقف الإجراءات التي تمسّ حقوقهم.

توضيح || الدوي الذي سمع في مدينة صور جنوبي لبنان ناتج عن تفجير للجيش اللبناني.

فصائل المقاومة الفلسطينية تهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الثامنة والثلاثين هنأت فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس بذكرى انطلاقتها الـ38، مشيدةً بدورها في مسيرة النضال الوطني وخيار المقاومة. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن حماس شكّلت محطة مفصلية وإضافة مهمة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فيما ثمّنت حركة المبادرة الوطنية دورها السياسي والمقاوم رغم حرب الإبادة والحصار. كما أشادت فصائل عدة، بينها الجبهة الشعبية–القيادة العامة وجبهة التحرير الفلسطينية وحركة الأحرار ولجان المقاومة وحركة المجاهدين، بتضحيات حماس ودورها في تعزيز نهج المقاومة، مستذكرة معركة طوفان الأقصى. بدوره، أكد حزب الشعب الفلسطيني استمرار العلاقة الوطنية وتعزيز النضال المشترك حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

اعتبرت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل أن ملاحقة الفنان البريطاني بوب فايلان قضائيًا في بلجيكا بسبب هتافات مناهضة لجيش الاحتلال تمثّل قمعًا للأصوات الداعمة لفلسطين ومحاولة لحماية جيش الإبادة الصهيوني. وأكدت أن ذلك يندرج ضمن حرب على حرية التعبير والفن المقاوم، مشددة على تضامنها مع فايلان ورفضها لتجريم التضامن الأممي مع فلسطين.

الرابطة اليهودية الأوروبية تباشر إجراءات قانونية ضد بوب فايلان بسبب هتافات «الموت للجيش الإسرائيلي" تشير الدعوى إلى الحفل الذي قدّمه روبنسون–فوستر في 2 كانون الأول/ديسمبر في قاعة “أنسيان بلجيك” للحفلات الموسيقية في بروكسل، وتزعم أن المغني «هاجم كل يهودي وكل إسرائيلي». ولقد باشرت الرابطة اليهودية الأوروبية (EJA) يوم الخميس إجراءات قانونية ضد مغني فرقة بوب فايلان، واسمه الحقيقي باسكال روبنسون–فوستر، بعد أن هتف مرارًا «الموت للجيش الإسرائيلي» خلال عروض الفرقة في أنحاء أوروبا. وتستند الدعوى إلى العرض الذي قدّمه روبنسون–فوستر في 2 كانون الأول/ديسمبر في قاعة “أنسيان بلجيك” للحفلات في بروكسل، حيث كرّر الهتاف إلى جانب عبارات أخرى، مثل «الجميع يكره الشرطة». قدّم المحامي البلجيكي كريستوف بويرايف ومستشار الرابطة القانوني المحامي شلومو دهان الطلب إلى محكمة الدرجة الأولى في بروكسل، حيث فُتح تحقيق بتهم التحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف؛ ونشر أفكار قائمة على الكراهية العرقية؛ وتقديم المساعدة لمجموعة تروّج للتمييز؛ والتحريض العلني على ارتكاب جريمة إرهابية؛ وتمجيد الإرهاب؛ والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية؛ والتحريض على ارتكاب جرائم ضد السلطات العامة. وإلى جانب الهتافات، كان روبنسون–فوستر يرتدي قميصًا يحمل شعار «صامدون»، وهي منظمة مصنّفة رسميًا على أنها مرتبطة بالإرهاب في عدة دول، وتخضع لإجراءات تصنيف رسمية كمنظمة إرهابية في دول إضافية. وبالإضافة إلى المسار القضائي، قدّمت الرابطة اليهودية الأوروبية شكوى رسمية إلى هيئة مكافحة التمييز الفيدرالية في بلجيكا (UNIA)، طالبة فتح تحقيق في الحادثة والنظر في اتخاذ تدابير عامة وقانونية ردًا عليها.