هويدي: ما جرى في مدرسة رفيديا تصعيد خطير ويعمّق أزمة الثقة مع الأونروا اعتبر مدير الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين في لبنان، علي هويدي، أن ما حدث مع الطالبة في مدرسة رفيديا التابعة للأونروا في صيدا يشكّل صدامًا جديدًا بين المجتمع الفلسطيني وإدارة الوكالة برئاسة دوروثي كلاوس. وشدّد على أن وجود العلم أو الخريطة الفلسطينية أو أي رموز وطنية داخل مدارس الأونروا لا يُعد خرقًا للحياد، مستشهدًا بحادثة مشابهة عام 2016 نفت الوكالة خلالها أن تكون الرموز الفلسطينية مخالفة للحيادية. وأكد هويدي أن ما حصل مرفوض بالكامل ويزيد الهوّة بين الأونروا واللاجئين، مشيدًا بالدعوات لارتداء الكوفية الفلسطينية يوم الاثنين، ومؤكدًا أن ارتدائها لا يخالف الحياد أيضًا. ووصف هويدي أداء إدارة الأونروا في لبنان بأنها فقدت البوصلة تجاه بناء الثقة، داعيًا المفوض العام والحكومة اللبنانية للتدخل، ومحذرًا من احتمال انفجار مجتمعي إذا استمرت هذه الممارسات. كما طالب الوكالة بالتشاور مع المجتمع الفلسطيني قبل أي قرار، ودعا إلى مؤتمر حواري يجمع الجهات اللبنانية والفلسطينية لوضع توصيات واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار النهج الحالي يزيد من عدم الترحيب بالمديرة دوروثي كلاوس.