بيان صادر عن حراك الأهالي لطلاب مخيم البرج الشمالي في مدينة صور جنوب لبنان تُعلن لجنة “حراك الأهالي” لطلاب مدارس الأونروا في مخيم البرج الشمالي، عن استنكارها الشديد لسياسات وكالة الأونروا ومديرتها العامة “دوروثي كلاوس”، التي أدّت إلى تدهور واقع ومستقبل التعليم في المدارس في لبنان، وتراجع مستوى التعليم، وحرمان الطلاب من حقّهم في بيئة تربوية سليمة تحفظ كرامتهم وتؤمّن لهم فرص التعلم اللائق، خصوصا مخيم البرج الشمالي. لقد باتت المدارس تُعاني من اكتظاظ شديد في الصفوف، اقتربت في بعض الأحيان الخمسين طالبًا في الصف الواحد، إلى جانب نقص واضح في المعلمين لا سيّما في مادّتَي اللغة العربية والإنكليزية، فضلاً عن الدمج غير المدروس بين المدارس مثل مدرستي فلسطين والصرفند، ما فاقم الأوضاع سوءًا وأثر سلبًا على جودة التعليم. وعليه، يؤكد الأهالي تمسّكهم بحقّ أبنائهم في التعليم الكريم، ويطالبون إدارة الأونروا بما يلي: 1. الوقف الفوري لسياسة الدمج بين المدارس. 2. فتح صفوف جديدة لتخفيف الاكتظاظ، ولا سيّما في الصف الخامس بمدرسة جباليا. 3. تشعيب الصفوف بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب ٣٥ طالبًا في الصف الواحد، في مدرسة الصرفند. 4. تعيين معلمين جدد لمادّتَي اللغة العربية والإنكليزية في مدرسة فلسطين المتوسطة. 5. ضرورة بدء عملية الصبانة لفصل مدرسة فلسطين عن مدرسة الصرفند إداريًا وتجهيزيًا بما يضمن حسن سير العملية التعليمية. 6. تشكيل لجنة متابعة مشتركة من الأهالي وإدارة التعليم واللجان والمؤسسات لمراقبة التنفيذ ومعالجة أي طارئ. ويُمهل الأهالي إدارة الأونروا مدة أقصاها أسبوع واحد من تاريخ صدور هذا البيان للاستجابة الجدية والفورية لهذه المطالب. وفي حال استمرار التجاهل والمماطلة، سيضطر الأهالي إلى اتخاذ خطوات تصعيدية سلمية دفاعًا عن حق أبنائهم في التعليم الكريم والبيئة المدرسية الآمنة. إنّ التعليم ليس منّةً ولا ترفًا، بل حقّ أساسي لكل طفل، والتقصير في توفيره يُعدّ مساسًا بمستقبل جيلٍ كامل. كفى دمجًا، كفى تقليصًا، كفى تهميشًا. فلن يكون التعليم ضحية سياسات غير مسؤولة من قبل “دوروثي كلاوس” وفريق عملها المتخاذل. صادر عن: حراك الأهالي لطلاب مخيم البرج الشمالي الجمعة ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥