مدير المكتب الإعلامي الحكومي د. إسماعيل الثوابتة: الجثامين التي تسلّمناها معظمها عبارة عن عظام فقط وعدد منها بدون ملامح ذابت ملامح الشهداء من التعذيب والدفن في الرمال. تعرضوا للتنكيل ودهس بالدبابات وآخرين تعرضوا للإعدام خنقا وهو ما يثبت أن هؤلاء كانوا أسرى أحياء قبل تعذيبهم وقتلهم وإعدامهم. الطواقم الحكومية قامت بدفن 120 جثمانا لشهداء مجهولي الهوية في مقبرة جماعية، وذلك بعد استنفاذ الإجراءات اللازمة. الاحتلال يرفض تسليم كشوفات بأسماء الشهداء أو الأسرى الأحياء المعتقلين في سجونه وهو ما يفاقم من معاناة ذوي المفقودين.