جريدة الأخبار :مُحرَّرون فلسطينيون التقوا بـ«مفقودي أثر» حرّك تحرير الأسرى الفلسطينيين ملفّ الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية. في غياب المتابعة الرسمية، يبذل ذوو الأسرى جهوداً فردية لجمع معلومات عن مصير أبنائهم، عبر الفلسطينيين الذين حُرّروا في إطار اتفاق إنهاء الحرب على قطاع غزة. وعلم هؤلاء من مُحرَّرين أنهم التقوا لبنانيين في معتقلات عوفر ونفحة والرملة وعسقلان، ليسوا من الأسرى المعلومين فقط، بل ممّن كانوا في عداد مفقودي الأثر أيضاً. وقبل أيام، عدّلت «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين» لائحة الأسرى الـ16 التي كانت معتمدة منذ حزيران الماضي، وأضافت إليها أسماء كل من هادي عساف وابن عمه علي عساف وعبد الله فهدة، كأسرى أحياء. وعلمت «الأخبار» بأنّ الثلاثة فقد أثرهم في أثناء مواجهة التوغّل الإسرائيلي، في اتجاه أطراف عيتا الشعب. وبعد وقف إطلاق النار، عثر على أغراضهم في مدرسة في حي أبو طويل، المشرف على موقع الراهب وخلّة وردة، وأُضيفوا إلى لائحة مفقودي الأثر. وبعد تحرير الأسرى الفلسطينيين، أفاد عدد منهم بأنهم التقوا الثلاثة في المعتقلات الإسرائيلية.