محمود مرداوي -متابعة – الحاضنة الشعبية في غزة تقدم أعظم التضحيات، وما واجهته وتحملته هو لإدراكها العميق بأن المعركة تجاوزت مفهوم الاشتباك العسكري المسلح، لمسألة كسر الإرادة وفرض الشروط السياسية ومحاولات التهجير؛ لذلك، هي تحملت المواجهة في معركة التجويع والحرب. – الحاضنة الشعبية في غزة تقدم أعظم التضحيات، وما واجهته وتحملته هو لإدراكها العميق بأن المعركة تجاوزت مفهوم الاشتباك العسكري المسلح، لمسألة كسر الإرادة وفرض الشروط السياسية ومحاولات التهجير؛ لذلك، هي تحملت المواجهة في معركة التجويع والحرب. – هناك خطأ في تعريف المعركة لدى الطرف الفلسطيني الحاكم في رام الله، والذي لا زال يشتري الوعود التي تقدّمها له أجزاء من المنظومة الدولية والإقليمية، معتقداً أن السلامة والنجاة بالابتعاد عن المعركة، وهذا خلق حالة من الاضطراب والضعف في الأداء.