سكان مخيم الرشيديّة يحتجّون على تشديد الإجراءات اشتكى سكّان مخيم الرشيديّة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان من إجراءات مشددة يشهدها مدخل المخيّم مؤكدين أن الإجراءات الأخيرة “جردت الناس من أبسط حقوقهم في الحركة والتنفس بعيدًا عن الضغوط”. وأوضحوا أنّ الإجراءات اتّسمت بـ”عجقة وتفتيش مستمر على الحواجز، وفحص الهويّات، واشتراط تصاريح لكلّ شيء يُدخل إلى المخيّم، بما في ذلك أدوات المطبخ والمواد المنزلية والغاز”، وكذلك “المكان الذي كان يشكّل متنفسًا لسكان المخيّم للخروج والتنزّه وممارسة الرياضة بات مغلقًا من الناحيتين، ما حرم العائلات والشباب من فسحة حياة بسيطة دون تكاليف الخروج خارج المخيّم”. وأشار الأهالي إلى أن هذه القيود تزيد من معاناة النازحين واللاجئين الفلسطينيين في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، معتبرين أن الحلّ الحقيقي يكمن في تمكين الناس من كرامتهم وحقّهم في التنقّل والحياة الكريمة، داعيين إلى تسهيل إدخال المواد الأساسية وإلغاء القيود المشددة”