🔴 يوم مثالي في تعريف كيف يجب للمواجهة أن تكون فالعدو، ومنذ الصباح، تلقى ثلاث ضربات موجعة من غزة والأردن واليمن، والأهم، أنها جاءته من حيث لم يتوقع ولا يحتسب، وطالما أن نتنتياهو، ومنذ اليوم الأول، يريدها حربا دينية لتغيير الشرق الأوسط والمنطقة، فالمنطق والطبيعي أن تتحول المواجهة إلى مواجهة أممية حقيقية، أممية إسلامية وأممية إنسانية، مواجهة ترفع فيها كل المنطقة السلاح في وجه إسرائيل، وتفتح النار على جنودها، ليس لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة فحسب، بل لأن المشروع الدموي والشيطاني لهذا الكيان وصل إلى كل بيت من بيوت العالم وليس بيوت المنطقة فحسب، ماذا يعني ذبح ثمانية عشر ألف طفلا وحرقهم أحياء حتى الموت، الأصل أن هذا تحديا شخصيا، أو إهانة شخصية، لكل فرد في العالم، لكل أب وأم وجد وجدة، لكل عم وعمة وخال وخالة، لكل من يتحسس رأس طفل في العالم ليشعر بالطمأنينة، نعم، المقاطعة الاقتصادية والسياسية واجب أخلاقيّ، ولكن، رفع السلاح وتوجيهه نحو صدور القتلة، هو فريضة شرعية وركن سادس من أركان الإسلام، وركن أول من أركان الإنسانية الصحيحة، رحم الله الشهداء، ونصر الثوّار الأحرار في كل مكان…! ✍🏼 علي أبو رزق