
عناصر فتح لم يتلقوا رواتبهم
أفاد عدد كبير من منتسبي حركة فتح في لبنان، من ضباط وأفراد، بعدم تلقيهم رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، في أزمة لم تقتصر على القطاع العسكري فحسب، بل طالت قطاعات أخرى أيضاً. وتظل الأسباب وراء هذا الانقطاع غير واضحة، حيث يعزوها البعض إلى عوامل تنظيمية وإجرائية تتعلق بالبنوك، فيما يرى آخرون أنها نتيجة خلافات داخلية.
وقد انعكس هذا الانقطاع سلباً على الأوضاع الاقتصادية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، حيث تلعب الأموال المحولة من منظمة التحرير دوراً أساسياً في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير حد أدنى من الانتعاش المالي. وقد أدى هذا الوضع إلى حالة من الامتعاض والاستياء في الأوساط الشعبية.
