
الخطر يهدد مستقبل التعليم في مخيمات جنوب لبنان!
الخطر يهدد مستقبل التعليم في مخيمات جنوب لبنان!
تسود المخاوف بين الأهالي والمعلمين في ظل ما يبدو أنه توجه واضح من الأونروا نحو دمج المدارس وإغلاق بعضها الآخر، إلى جانب دمج الصفوف الدراسية رغم الارتفاع الكبير في أعداد الطلاب — حيث تجاوز عددهم في بعض الصفوف الـ 50 طالبًا!
أحد المعلمين صرّح لـ”مخيمات بوست” أن الازدحام الخانق داخل الصفوف يجعل من إيصال المعلومات بشكل فعّال مهمة شبه مستحيلة، حيث يضطر لقضاء وقت طويل في ضبط النظام بدلًا من التعليم. هذا يدفع العديد من الأهالي إلى اللجوء للدروس الخصوصية، ما يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا يفوق قدرة الكثير من العائلات.
لصالح من يتم تجهيل الشعب الفلسطيني؟
مدارس الأونروا، التي كانت منبرًا لتخريج عقول لامعة وصلت إنجازاتها إلى العالم، تمرّ اليوم بأحد أسوأ مراحلها بسبب السياسات الإدارية المتبعة في لبنان.
