– نستذكر صوته الشجي وهو يرتّل آيات آل عمران والتوبة والأنفال، وحضوره الجماهيري، وكلمته الخالدة: “لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل”. وبصماته المشهودة في مسيرة شعبنا، وقيادته حركتنا في مرحلة هامة ومفصلية، ومواجهة التحديات والعقبات بكل ثقة واقتدار، في كل محطات الصراع مع العدو، وصولاً إلى طوفان الأقصى، ومسيرة التفاوض لإنهاء ووقف العدوان على قطاع غزَّة. – إنه لمن الوفاء للقائد الشهيد إسماعيل هنية أن نواصل التأكيد على دعوته لشعبنا وأمّتنا والأحرار في كلّ العالم، إلى أن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس كل عام، يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى، وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وحتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا ونيل شعبنا حريته.