القيادي بحركة حماس، باسم نعيم: – ما نشرته مؤسستا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتان في هذا التوقيت الحرج، من توصيف دقيق للجرائم المرتكبة في قطاع غزة على أنها “إبادة جماعية”، استنادًا إلى معطيات ميدانية وتعريفات قانونية معتمدة، يُعدّ بمثابة شهادة صريحة على خطورة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا، لاسيما ان التقرير يشير الى أن حكومة الكيان العنصرية تخطط لتنفيذ الجريمة في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية. – حين تصدر هذه الشهادة من داخل الكيان نفسه، فإنها تُسقِط ما تبقى من الذرائع الزائفة والمرويات المضللة التي اعتادت بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية على الترويج لها، وتُنهي أي مبرر أخلاقي أو قانوني أو إنساني للاستمرار في تبنّي الرواية الإسرائيلية لما يجري. – هذه الحقيقة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية. فحالة الحصانة التي يتمتع بها الكيان يجب أن تنتهي فورًا، ويجب اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية ودبلوماسية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وتقديمهم إلى العدالة الدولية. – نكرر دعوتنا الواضحة: أوقفوا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
