المقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز: – مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ملزم قانوناً بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” – الجدل حول ما إذا كانت “إسرائيل” تنتهك حقوق الإنسان بموجب المادة 2 ليس فقط زائدًا عن الحاجة بل هو أمر فاضح – هذه المسألة حُسِمت منذ زمن بعيد، من قبل محكمة العدل الدولية وهيئات متعددة تابعة للأمم المتحدة منذ عقود – سيكون لتعليق الاتفاقية أثرٌ زلزالي. الضغط الاقتصادي هو أقوى أداة تمتلكها دول الاتحاد الأوروبي لإنهاء الاحتلال غير القانوني والإبادة الجماعية المستمرة التي تمارسها “إسرائيل” – الاستمرار في التجارة مع اقتصاد مرتبط جوهريًا بالاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية هو تواطؤ ويعني تبنّي انهيار النظام القانوني الدولي – ويعني أن يحمل الاتحاد الأوروبي على ضميره أرواح أكثر من 17,000 طفل قتلتهم “إسرائيل” خلال 21 شهرًا الماضية ومئات الفلسطينيين الذين ذُبحوا وهم يحاولون الحصول على كيس طحين لإطعام عائلاتهم الجائعة، وأكثر من ذلك بكثير.
