وحوّل الاحتلال شوارع البلدة القديمة إلى مناطق مهجورة، بعد إغلاق مداخلها ومنع دخول المقدسيين إليها، إلا لسكانها فقط، ضمن إجراءات مشددة، تسببت بحدوث ركود تجاري، وتراجع الحركة الشرائية، بعدما أجبرت عشرات المحلات التجارية على الإغلاق، بفعل الحصار المشدد. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على المدينة المقدسة، ولا سيما في محيط بلدتها القديمة، وأغلقت الطرق والمحال التجارية، وعززت حواحزها العسكرية في المدينة، ونصبت بوابات حديدية جديدة، من بينها بوابتان عند مداخل بلدة حزما، لتقييد حركة السكان. ورغم الإغلاق المتواصل، إلا أن الاحتلال سمح للمستوطنين المتطرفين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، كما نفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية، أسفل المسجد، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق.