بحجة “حالة الطوارئ والأوضاع الأمنية”، يواصل الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى لليوم السادس على التوالي، ويمنع وصول المصلين إليه، وحتى سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران. وباتت ساحات الأقصى ومصلياته فارغة تمامًا من المصلين، بعد أن أُوصدت أبوابه كافة في وجوههم، باستثناء السماح لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالدخول إلى المسجد. وهذه هي المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال المسجد الأقصى تعسفًا منذ جائحة “كورونا”، ما اعتبره المقدسيون تجاوزًا وخطوة خطيرة لتغيير الواقع الديني في أخطر مراحل التهويد.
