أم الفقراء، أم العبد، السيدة ميسرة أبو سعيد، العكّاوية الأصيلة التي شهدت على النكبة. وكانت سنداً لأبناء مخيمها برج البراجنة، ورافقتهم في كل أعوام الشقاء واللجوء.
ترحل أم العبد عن عمر 79 عاماً، ويخسر المخيم واحدة من أعمدته الأساسية التي كانت تنشر الحنان في أنحاءه.
