حركة حماس: المجاعة تفتك بأطفال غزة، وما يدخل من مساعدات ليس سوى قطرة في محيط الاحتياج الإنساني – ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. – نحذّر من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، وندعو مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. – نطالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته.
