فراس وشاح، المعروف بأبي السعيد، لم يحتج إلى كلمات كثيرة… - مخيمات لبنان بوست

فراس وشاح، المعروف بأبي السعيد، لم يحتج إلى كلمات كثيرة ليروي مأساته. أمام خيمته، علّق ألعاب أطفاله وقطعة قماش كُتبت عليها أسماء أحبّته الذين استـ.ـشهدوا، لتروي الصور ما عجز عنه الكلام. في مجـ.ـزرة بمخيم البريج، فقد أبناءه الثلاثة، والدته، إخوته، وأبناءهم. لم يبقَ له سوى طفل صغير وطفلة من أبناء إخوته تناديه “بابا”، لأنها لم تعرف غيره. على أنقاض منزله نصب خيمته، وجمع ما تبقى من الذكريات: دمية، قطعة ملابس، أي شيء يحمل رائحتهم. كتب أسماء الشـ.ـهداء على قماش أبيض وثبّته على الجدار المدمر ليؤكد أن من كانوا هنا مدنيون أرادوا الحياة. ورغم كل هذا الألم، يقول بثبات: “سأبقى هنا… في خيمتي… مع من بقوا لي، لن أرحل، حتى لو لم يبقَ سوى التراب. https://www.facebook.com/share/p/1DrNrjB9j3/?mibextid=wwXIfr