في مشهد مأساوي جديد يُضاف إلى سلسلة الكوارث الإنسانية في قطاع غزة، وُلدت الطفلة “ملك أحمد القانوع” في مستشفى العودة شمال القطاع، وهي تفتقر إلى الدماغ، في حالة طبية نادرة وصادمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون جراء العدوان الإسرائيلي المستمر وقد وثق الدكتور منير البرش عبر حسابه على منصة(x) بأن الطفلة ملك أحمد القانوع، عمرها يومان، وُلدت بلا دماغ في مستشفى العودة شمال غزة، في واحدة من الحالات الصادمة لتشوه الأجنة في الأرحام، وهي ظاهرة تسجل زيادتها بشكل ملحوظ في الحروب، وربما ترتبط باستخدام الأسلحة التي يجربها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد المدنيين وضد أطفالنا. ما يحدث في غزة اليوم يعيد إلى الأذهان ما وُثق في العراق بعد الغزو، حين ارتفعت معدلات التشوهات الخلقية بفعل التلوث والإشعاع الناتج عن القصف. نطالب بتحقيق دولي في أسباب هذه الحالات المتكررة، وفي طبيعة الأسلحة المستخدمة
