الإعلامي خليل نصر الله : مسألة إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية، إن كانت تقف خلفها حماس، أم مجموعات تتبع لها، لا تحتاج الى جلسة مجلس دفاع أعلى. الخطوط بين الدولة وحماس مفتوحة ولهم ممثل في لبنان. الغريب، أنه غاب عن مقررات المجلس المعلنة – الذي لم ينعقد منذ زمن رغم وقوع الحرب – أي شيء يتعلق بالتصدي للعدوان الإسرائيلي خصوصاً استهداف الضاحية. صراحة، إن المقررات والتصويب على حماس، يبين أن الجلسة أخذت طابعاً سياسياً، وكأن لبنان الرسمي انتقل الى ضفة من يناهض حركات المقاومة في المنطقة. أتحدث عن الصورة التي خرجت، مع التأكيد على دعم الجيش والقوى في بسط الأمن والدولة في بسط سيادتها والتي تبدأ بإعادة الإعمار وتأمين لقمة عيش المواطن ومصالحه وإعادة أموال المودعين ومكافحة الفساد، وهو أولويات تتقدم على أي شيء آخر.
