في تجمع الواسطة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، لم يكن الحاج محمد نايف أبو سودة مجرد رئيس لـ”اللجنة الأهلية”، بل أبٌ روحي لكل من عرفه، رجل سبّاق إلى الساحات، لا يتأخر عن فعالية، ولا يغيب عن نداء، صوته كان حاضرًا في كل وقفة دعم، قلبه في كل مهرجان، وخطاه ثابتة في كل طريق يؤدّي إلى فلسطين. كان يحب المقـ.ـاومة كثيرًا… لا كشعار، بل كنهج حياة، وكان يرى فيها الخيط الأخير الذي يربط المخيم بالوطن، واللاجئ بالحلم، والشيبة بالعودة. نمْ قرير العين يا حاج محمد، فمن فرح لغزة لن تبكيه السّماء إلا كرمًا ورحمة. #مخيمات_لبنان
