حركة الجهاد الإسلامي: – ندين التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جرى بين ترامب ونتنياهو حول المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة. – إدارة ترامب لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان – قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب المسلمين ليست عقاراً للمتاجرة ولا مسرحاً للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة شعوبنا العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية – الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم، بل سيستمرون في تقديم التضحيات. – ستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأمريكية.
