🔴 والدة الشهيد عبد الله الغول من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية: – عناصر من الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اقتحموا منزلنا قبل السحور بساعتين، واعتقدنا أنهم جيش الاحتلال مثل كل اقتحامات الاحتلال لمنزلنا. – اعتدوا علي بالفلفل واعتدوا بالضرب “ركلات” على ظهر ابنتي (17 عامًا). – العناصر فتشوا كل المنزل، وسرقوا مبلغًا من المال، وصادروا هاتف ابني الشهيد عبد الله الغول. – اعتقلوا ابني الوحيد أحمد (29 عامًا) واعتدوا عليه بالضرب خلال اعتقاله، واعتقلوا زوجي (55 عامًا) وهو مصاب بالضغط والسكري. – خلال اقتحامهم المنزل، والاعتداء علينا أحد العناصر استهزأ: “روحوا تسحروا وخلونا نكمل شغلنا”. – اقتحم الاحتلال منزلنا عدة مرات، لكنني لم أشاهد في حياتي مثل هذا الاقتحام من شدة قسوته وعنفه. – الاحتلال حرق منزلي في اجتياح مخيم جنين بشهر يوليو 2023، بعد 6 أشهر من قتله ابني، وجرف نصف منزلي في الاجتياح الحالي.
