عماد عودة (أبو زياد) - مخيمات لبنان بوست

المنطقة طرابلس
تاريخ الاستشهاد 30/09/2024
المخيم / التجمع نهر البارد
الانتماء التنظيمي جبهة شعبية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاثة شهداء من أعضائها بينهم قياديان عسكرييان، استشهدوا بعملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في منطقة الكولا بالعاصمة اللبنانية بيروت، فجر اليوم الإثنين 30 أيلول 2024.

وجاء في بيان الجبهة:

بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهدائها القادة الأبطال:

  • الرفيق الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية.
  • الرفيق الشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان.
  • الرفيق الشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال

الذين ارتقوا شهداء على طريق تحرير فلسطين فجر اليوم الإثنين 30 أيلول 2024. إثر عملية إغتيال غادرة نفذتها طائرات الإحتلال الصهيوني في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تودع قادتها الشهداء الأبطال، فإنها تعاهدهم وتعاهد كل شهداء شعبنا وأمتنا، بأنها ستواصل درب الكفاح والمقاومة حتى كنس الإحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات.

كفاحنا مستمر ورايتنا ستبقى خفاقة تعانق الشمس.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
الإثنين الموافق 30 أيلول 2024.

نبذة عن الشهيد:

عماد ابن قرية صفورية في فلسطين المحتلة، ظل وفياً لحلمه بالعودة، وكان دائماً جاهزاً للنداء، يسابق الزمن ليكون في مقدمة الصفوف، حتى لحظة استشهاده.

الشهيد الرفيق القائد عماد عودة “أبو زياد”
عضو القيادة الأمنية والعسكرية ومسؤولها في لبنان

مواليد عام 1962/ لاجئ فلسطيني، وتنحدر أصوله من قرية صفورية قضاء مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة.

رجل ميدان بامتياز، عرف بشجاعته وصلابته.

هو ابن الفدائي الرفيق التاريخي “أبو عماد” عودة، الذي حمل راية الكفاح الوطني منذ شبابه.

شب عماد في صفوف الجبهة والشبيبة، وتقدم الصفوف بحماسة لا تهد

تقلد مناصب حزبية وتنظيمية ونقابية في الجبهة الشعبية، ومن بينها مسؤولية الجبهة الشعبية في شمال لبنان.

انتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الوطني الثامن.

لم يكن فقط مقاتلاً، بل كان عماداً حقيقياً لمخيم نهر البارد، حيث تصدى بشجاعة لملف إعادة إعمار المخيم بعد تدميره، وتَحمّل المسؤولية بثبات وإخلاص.

كان من القادة الذين لم يهادنوا يوماً في مواقفهم السياسية أو العسكرية، متمسكاً بالعمل الثوري حتى آخر لحظة من حياته.

كان له دور محوري في التنظيم والإعداد، والمشاركة بفعالية في تطوير العمل العسكري والأمني للجبهة الشعبية.