أبو محمود بقي من أجل توزيع الدواء على الناس - مخيمات لبنان بوست

لم يقف أبو محمود متفرجاً أمام عذابات من بقي من سكان مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينين في جنوب لبنان. فبعد انسحاب الاونروا من المخيم واقفالها للعيادات الصحية، بقي الكثير من أبناء المخيم ممن هم بحاجة للدواء الشهري.

فقرر أبو محمود شراري، الذي رفض مغادرة المخيم، باطلاق مبادرة من خلال تجميع الدواء من منازل السكان الذين غادروا، أو حتى السكان الذين بقوا ويملكون كمية اضافية، وتوزيع هذه الأدوية على الناس المحتاجة.

المبادرة لاقت استحسان كبير عند أبناء المخيم، خصوصاً بعد مناشدتهم الوكالة عدة مرات بضرورة إيجاد حل ومعاودة تقديم المساعدات الصحية.