لم تكن تتصور أم غاري، أنها ستحمل صورة ابنها “غازي” تبكي عليه أمام الجموع، وتنادي بتحريره. “قلبي ماكان مرتاح لهالسفرة، بس شو يلي جبرك عالمُر إلا الأمر” بهذه الكلمات، تستذكر أم غاري ابنها. كانت تأمل أن تراه قل وصل إلى مبتغاه في المهجر. بعدما فقد الأمل في الحياة بلبنان. بسبب الظروف المعيشية الصعبة. لكن الحياة كانت مخبأة ظرفاً أقسى. يتصل غازي. تسمع نداءه باكياً. “مشان الله يا يما” يرتعش قلب أم غازي. لاتملك سوا الدعاء في أن يعود سالماً. وأن تراه قريباً.
تفاعلو على هاشتاغ #بدنا_ياهن في قضية المختطفين من مخيم برج البراجنة.