حفاة القدمين ومن بين الركام والزواريب، هبّ الأخوين “علاء وبهاء زهد” لصد توغل العـ.ـدو الى النصيرات.
الشابان حملوا سلاحهم الفردي، وركضوا في زواريب الحي، للمشاركة في مقـ.ـاومة اقتحام العـ.ـدو، ليرتقوا شهـ.ـداء بعدها وينعيهم والدهم بالقول “لم نجلب الأنجاس لديارنا ولكنهم غزونا وأخذو من ماءنا وأرضنا وهواءنا فوجب قتالهم بكل ما أوتينا فإن متنا متنا شـ.ـهداء وان عشنا عشنا أعزاء”