أسامة حمدان يتحدث للجزيرة نت عن مصير الضيف واختيار السنوار وجبهة الضفة قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن إسرائيل كانت تخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأردن، وإن هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على المنطقة كلها، وإن جبهة جديدة للمقاومة بدأت في الضفة. ونفى حمدان -في مقابلة مع الجزيرة نت- تأكيدات سابقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، وقال إنه بخير وما زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة. وشدد على أنه لا توجد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال “نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثًا أميركيًا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل”. اختيار السنوار قائداً للحركة لدينا في حماس معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة وشروط يجب أن تتوافر في أي قائد، ومنها ما يتعلق بالعمر والأدوار التنظيمية التي شغلها وسيرته التنظيمية الخالية من الإشكالات أو الشوائب. وهناك أيضا معايير غير مكتوبة؛ مثل أن يكون شخصًا يلقى القبول العام داخل الحركة وفي البيئة العامة الوطنية الفلسطينية، فلا تستطيع أن تختار شخصًا لقيادة الحركة مشتبكًا مع بيئته العامة أو المجتمع الذي يعيش فيه. أما الأخ يحيى السنوار فقد لعب دورًا مهمًا في المصالحة الفلسطينية التي أفضت إلى الانتخابات عام 2021 والتي عطّلها الاحتلال، وبالتالي هو في بيئة الحركة الداخلية له مكانته وفي البيئة الوطنية له قبوله. أيضا من العوامل التي دفعت إلى انتخابه بالإجماع موقعه في قيادة المعركة وحضوره في الصف الأول في هذه المعركة مع الاحتلال، فقد كان القائد السياسي لقطاع غزة، وبالتالي فإن دوره في هذه المعركة واضح وبصمته واضحة.