صحيفة معاريف (يوسي هدار) “من الصعب أن نصدق أن رئيس الحكومة المسؤول عن أكبر كارثة في تاريخ دولة إسرائيل ما زال في منصبه، وهو لم يستقِل فحسب، بل يدير حرباً بطريقة فاشلة وفظيعة، وبتردُّد لا نهاية له، وبطريقة ارتجالية، بينما المصالح السياسية والشخصية الضيقة ليست غريبة عنه. هذه ليست الطريقة التي نهزم بها “الإرهاب”. إذا كانت “حماس” لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ في اتجاه المستوطنات، بعد مرور 10 أشهر على الحرب، وما زالت تسيطر على قطاع غزة من دون منازع، فلا مفرّ من القول إنه حتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من الإنجازات التكتيكية الكبيرة للجيش الإسرائيلي، فإننا فشلنا في امتحان النتيجة، ويجب التفكير في مسار جديد”.