البطل “هادي مصطفى” - مخيمات لبنان بوست

شارك الكاتب أدهم شرقاوي هذه الكلمات في صفحته على فيسبوك، واصفاً البطل “هادي مصطفى”

“ما الذي بينك وبين اللهِ يا هادي
أن يصطفيكَ صائماً، ويتَّخذكَ شـ.ـهيداً بعد صلاة الفجر في جماعة
لكَ سِرٌّ غابَ عنَّا ولكنَّ الله كان يعلم
هادي لم يكن فيه شيء يُشبه الأبطال الذين نقرأ عنهم في الرّوايات
هذا لأنه كان بطلاً حقيقياً
كان هدئاً جداً يُشبه اسمه، خلوقاً ، مؤمناً حتى العظم، زاهداً في الأضواء
يُشبه الرجال في سير أعلام النبلاء للذهبي، والرجال في الإصابة لابن حجر، والرجال في أُسد الغابة لابن الأثير!
هنيئاً لكَ يا هادي، هنيئاً لمخيمك الطّيب، هنيئاً لآل مصطفى الكرام، العائلة المجـ.ـاهدة من كبيرها إلى صغيرها”