أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا القاهر لعدوه المرابط على أرضه رغم الطغيان سلام الله عليكم بما صبرتم؛ سلام الله عليكم بما قاتلتم وجاهدتم أيها المرابطون.
أبو عبيدة: إن العدو المجرم المستبد الجبان الذي استدعى قوى الظلم والطغيان لجواره ببوارجها ليشعر جمهوره بالآمان فهو أضعف وجبان من أن يهجر شعبنا من بلاده مرتين.
أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا الأوفياء المقاتلين أنتم من تهجّرون العدو الصهيوني الآن من أراضيكم المحتلة، وأنتم من سحقتم جيش العدو في غلاف غزه وأسقطتم ثقته العسكرية بشبابكم ورجالكم وأبطالهم.
أبو عبيدة: لقد وجهنا بفضل الله تعالى منذ صباح اليوم رداً على آلا الدمار الصهيونية الهمجية 150 صاروخاً تجاه عسقلان و 50 صاروخاً لمستوطنة سيدورت وقصفنا مطار بن غوريون ولا يزال في جعبتنا الكثير الكثير في الساعات القادمة
أبو عبيدة: نقول للعدو من جهة ونطمئن أبناء شعبنا من جهة أخرى أن الهجرة في قاموسنا ليست واردة سوى هجرة العودة إلى عسقلان والقدس وحيفا ويافا وكل فلسطين بعون الله تعالى
أبو عبيدة: اثبتوا يا أبناء شعبنا البطل واعلموا بأن الحرب النفسية التي يمارسها العدو الصهيوني عليكم من خلال التهديد ومحاولة التهجير تهدف إلى صناعة صورة نصر زائفة له أمام جمهوره
أبو عبيدة: العدو عبر تاريخه الأسود القذر لا يعترف بمناطق آمنه ولا يلقي بالاً لعهود أو مواثيق وهو يمارس القتل والإجرام كما ترون في كل قطاع غزه كعقاب جماعي لشعبنا وجريمة حرب يندى لها جبين البشرية
أبو عبيدة: يا أبناء شعبنا وجهوا رسالة لهذا العدو ولكل حر في العالم بثباتكم وعنادكم فاصبروا أيها المرابطون فإن النصر صبر ساعة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.