انتهت قصة هذه السمراء الجميلة، المناضلة التي دوّخت الاحتلال في شبابها، حتى اعتقلها وهي شابة لتكون الأسيرة الأولى في تاريخ النضال والثورة الفلسطينية.
فاطمة برناوي، المرأة الصلبة ذات الإرادة الحديدية، مارست العمل النضالي والوطني حتى يومها الأخير، توفيت في مستشفى فلسطين بالقاهرة بعد أن قضت أعوامها الأخيرة، في مهد المقاومة، غزة الأبية، وهل من مكان أفضل أن تُنهي فيه مسيرتها النضالية من غزة ! كما أنها تبوأت منصب عضو مجلس استشاري في حركة فتح.
تموت الأجساد لا الفكرة يا فاطمة؛ رحمك الله وبقي ذكرك مُشعاً.