لا تُغادر هذه الكلبة موقع المدرسة الابتدائية في مخيم الرشيدية، فهي تبقى هناك منتظرة حتى يخرج صديقها، وتراففه صباحاً أثناء قدومه، فهي تخاف عليه وتمنع اي أحد ان يقترب منه، كأنها امه..
هذا الطالب، الذي لم يحبذ ان يُذكر اسمه، هو من عائلة فقيرة بالمخيم، ذويه لا يستطيعون تأمين قوتهم، لكن ومع ذلك، فانه يتقاسم ما يجنيه من الطعام مع “ايفا” وهو اسم الكلبة.
تبقى “ايفا” ملاصقة بالمنزل، وترافق صديقها حيثما ذهب، وفي أيام البرد، يعطيها غطاء ويظل يطمئن عليها.
هي علاقة بريئة متبادلة، حنية الطفل ووفاء الكلبة، هي شئ مما يميز المخيم