ذهب مصطفى وهو شاب في العشرينات، الى نادٍ رياضي في مخيمه نهر البارد، لكي يخفف من وزنه الزائد ويتخلص من التنمر عليه. لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب.
أُعجب “أبو ناصر” برياضة القوة البدنية، وأصبحت شغفاً حقيقياً لديه، وبدأ يتمرن بجدية، ليس للتخلص من وزنه والتنمر، بل ليكون بطلاً حقيقياً. فاشترك بعد عامين، في بطولة محلية بلبنان، وحاز على المركز الأول، عندها بدأ الحلم يكبر ليكون رجلاً عالمياً.
جاءت لمصطفى بعدها فرصة للمشاركة ببطولة آسيا، وبدأ شغفه الحقيقي يتحقق، لكن العائق المادي كان ثقيل الوطأة عليه.
كيف لشاب ابن مخيم، يعمل طوال النهار، ويتجه مساءً الى التمرين، ان يواجه أبطال العالم ؟ ذوي الإمكانيات الهائلة ؟ كل هذا لم يمنع مصطفى، الذي أصر على المشاركة في البطولة المقامة بدبي، وهزم الجميع، ليتوج ابن مخيم نهر البارد، ذو الإرادة الصلبة، بطلاً للوزن الثقيل في قارة آسيا.
قصة نتعلم منها الكثير يا “أبو صطيف”