#ام_عزيز ومصير أولادها الأربعة
فقدت ام عزيز، أبناءها الأربعة في مجزرة صبرا وشاتيلا منذ أربعين عاماً، المؤلم أكثر، انهم في عداد المفقودين، أي أنها لا تملك حتى قبراً لهم، لتبكيهم وترثيهم.
كانت تقول إنها محظوظة لأن لديها صورا صغيرة لهم، تسرد تفاصيلهم، وتحكي عن كل واحد منهم وخصائصه المختلفة.
كم هو مؤلم ان تفقد أُم، أربعة شُبان دفعةً واحدة ؟ كم هو قاسٍ ان تعيش اربعين عاماً وهي تتأمل فقط ان يعودوا لها بالنعاش ؟
اليوم، وضعت ام عزيز حداً لهذه الرواية القاسية، ولحقت بهم، توّفت مليئةً بالقهر والحزن.
ماتت أم عزيز ابنة مخيم برج البراجنة، وجرح جديد في حياتنا المليئة بالجروح، لم يندمل بعد..
مخيمات لبنان بوست تتقدم من ذويها بخالص العزاء والرحمة، وعسى ان يتغمدها الله بواسع رحمته.