“اذا ام سمير موجودة، فنحنا متطمنين”
بهذه الكلمات، كان يعبر اهالي الطلاب في ثانوية الاقصى، بمخيم الرشيدية، عن شعورهم بالأمان على أبناءهم، بحضور الحاجة “أم سمير”
“فأم سمير” كانت ترعى الطلاب مثلما ترعى ابناءها تماماً، وكانت على الدوام تقدم لهم النصح والتحفيز، وبأننا نحن الفلسطينيون لا نملك الا الشهادة سلاحاً اساسياً لمواجهة ظروف الحياة القاسية.
اليوم وبعد عشرات السنين من خدمة الطلاب برموش العيون، انتهى عمل “أم سمير” المحبوبة من الجميع، ولا بد من قول “شكراً” من أعماق القلب، لامرأة قدمت الكثير والكثير لخدمة اللاجئين وابناءهم الطلبة من خلال عملها في الاونروا.