عاد المخيم إلى حياته. توقفت الحـ.ـرب. وامتلأت الزواريب. وعاد الطلاب لمدارسهم. لكن، مازال هناك شيء ناقص. هنالك ضحكة فقدها المخيم إلى الأبد. ابتسامة شاب جميل، وحضور سيبقى فارغاً.
كان عمر. شاب يعرف كل شباب المخيم وأطفاله. يلزم المسجد. خريّج جامعي. ويحب كرة القدم. لديه الكثير من الأحباب. يمازح الجميع. خفيف الظل. وحبيب والدته ورفيقها. كان باراً بوالديه. ومتعلقاً بأمه. حتى ارتقى معها، ورافقها إلى الجنان. بينما ظلّ والده، يعيش الحسرة💔
الشاب الشهـ.ـيد عمر زيدان، ابن مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينين، الذي ارتقى برفقة والدته في العـ.ـدوان على لبنان.
